عدوانٌ لأكثرَ من سبع سنوات، وعجزٌ للأدوات عن تحقيق مخطّطات أسيادهم الكُفَّار، وسعيهم الحثيث لمحاربة الإسلام والمسلمين في كُـلّ بلد، وتنامي القدرات العسكرية لليمنيين كلما استمروا وصعَّدوا من عدوانهم.

طِيلَة السبع السنوات الماضية من العدوان السافر على شعبنا اليمني، حشد تحالف الشر والإجرام كُـلَّ المطبِّعين والمطبِّلين، والطائرات بأنواعها، والأسلحة المحرَّمة، للاعتداء على شعبٍ لا يعتدي على أحد؛ ظلماً وبغياً وعدواناً

يكون الوعي أحيانًا بشكل معلومات مهما بلغت درجته، يكون بشكل معلومات في نفسك حتى يطمئن إليه قلبك ويستقر في قلبك فتبلغ درجة اليقين التي تؤهلك للاستقامة والثبات.

يبدو أن النظام العالمي الجديد -الذي يعيد بناء نفسه على أسس جديدة، وقواعد جديدة، ومنطلقات جديدة– قد اتخذ من المناورات أُسلُـوباً جديدًا في إدارة العالم، فالنظام القديم كان يدير العالم عن طريق الحقوق والحريات والمبادئ الدولية لحقوق الإنسان

يشدّد قائدُ الثورة السيد عبدالملك الحوثي -يحفظه الله- في كُـلّ خطاباته ومحاضراته على تعزيز الهُــوِيَّة الإيمَانية منطلقاً من كتاب الله القرآن الكريم وَخلاصة الفكر الإيمَانية الذي قدمه الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي -عليه السلام-